تشابه الفتن وتداخلها مع الدهيماء !
السبت أبريل 07, 2018 10:38 am
تشابه الفتن وتداخلها مع الدهيماء !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين .. ثم اما بعد
هناك من يعتقد بأن الفتن لا تتداخل مع بعضها فيظن أن الاحلاس مستقلة عن الدهيماء .. وهذا الاعتقاد خاطيء .. لأن الاحلاس كما ورد في وصفها (هرب وحرب) أي أنها فتنة السيف والقتال .. وكما هو ثابت فإن فتنة السيف وقعت في الأمة منذ القرن الاول ولن ترتفع حتى يوم القيامة .. هذا فقط على سبيل المثال لمن يقول بأنه ليس هناك تداخل بين الفتن .. بل هناك تداخل وترابط يمتد لمئآت السنين .. بل إن الفتن تترابط أساساً حتى في لفظها ووصفها الذي هو اختلاط الحق بالباطل فيفتتن به أهل الحق فيقعون في الباطل من حيث لا يعلمون .. وهذا الترابط لم يكن وليد الاسلام وحسب بل هو ترابط متصل منذ عهد آدم عليه السلام مروراً بفتنة الدجال وإلى قيام الساعة على شرار الناس .. والدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. ففتنة السراء مثلا إن قيل بانها تعني النعماء التي تقود للفساد ففيها خير وشر .. الفساد فيها شر واصلاح ما يفسد الناس خير .. والفساد شر وإن كان ظاهره متعة وحرية .. وفتنة الدهيماء خير وشر وإن كان ظاهرها الشر المحض .. فمهما كثر الهالكون فإن لله عباد مخلَصين في كل وقت وفي كل زمان يدلّون الناس إلى الخير ولو في الفتنة الصماء العمياء التي لا يسمع فيها لصوت الحق وكل ذلك معذرة إلى ربهم ولعلهم يرجعون..!!
قال تعالى: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) الآية
ويهمنا في هذا المقال أن نضع من الهدي النبوي الشريف ما كان يفترض أن يقوم به الناس قبل أن تقع الفتنة .. ويحاولوا تدارك بعض أمرهم للنجاة من فتنة الدهيماء .. وهذا الحديث الشريف خير وقاية قبل حلول المرض أو كمحاولة متأخرة للشفاء من المرض:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : إِنَّ الْفِتْنَةَ لَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقَطٌ سُود ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطَةٌ بَيْضَاءُ ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ َلا ، فَلْيَنْظُرْ ، فَإِنْ رَأَى حَرَامًا مَا كَانَ يَرَاهُ حَلاَلاً ، أَوْ يَرَى حَلاَلاً مَا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ.
قلت : هذا إسناد صحيح .
قال صاحب التحرير:
معنى الحديث أن الرجل إذا تبع هواه وارتكب المعاصي دخل قلبه بكل معصية يتعاطاها ظلمة, وإذا صار كذلك افتتن وزال عنه نور الإسلام, والقلب مثل الكوز فإذا انكب انصب ما فيه ولم يدخله شيء بعد ذلك.
لن نعاتب إخواننا ونقول لهم أين أنتم من هذا الأمر وهذه الحقيقة لسنوات غيبتكم فيها آلة الصهاينة الاعلامية .. بل كيف لا تقرون بأنكم خدعتم بإعلام الطغاة والمفسدين فأصبحتم ترون الحرام حلالاً والحلال حراماً .. أم أنكم ستستمرون في غيكم وتقولون للحلال حرام وللحرام حلال وتتكئون في ذلك على أقوام سياسيون أو شيوخ هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ؟!!!!!!!!!
أخوكم/ ظل القمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين .. ثم اما بعد
هناك من يعتقد بأن الفتن لا تتداخل مع بعضها فيظن أن الاحلاس مستقلة عن الدهيماء .. وهذا الاعتقاد خاطيء .. لأن الاحلاس كما ورد في وصفها (هرب وحرب) أي أنها فتنة السيف والقتال .. وكما هو ثابت فإن فتنة السيف وقعت في الأمة منذ القرن الاول ولن ترتفع حتى يوم القيامة .. هذا فقط على سبيل المثال لمن يقول بأنه ليس هناك تداخل بين الفتن .. بل هناك تداخل وترابط يمتد لمئآت السنين .. بل إن الفتن تترابط أساساً حتى في لفظها ووصفها الذي هو اختلاط الحق بالباطل فيفتتن به أهل الحق فيقعون في الباطل من حيث لا يعلمون .. وهذا الترابط لم يكن وليد الاسلام وحسب بل هو ترابط متصل منذ عهد آدم عليه السلام مروراً بفتنة الدجال وإلى قيام الساعة على شرار الناس .. والدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. ففتنة السراء مثلا إن قيل بانها تعني النعماء التي تقود للفساد ففيها خير وشر .. الفساد فيها شر واصلاح ما يفسد الناس خير .. والفساد شر وإن كان ظاهره متعة وحرية .. وفتنة الدهيماء خير وشر وإن كان ظاهرها الشر المحض .. فمهما كثر الهالكون فإن لله عباد مخلَصين في كل وقت وفي كل زمان يدلّون الناس إلى الخير ولو في الفتنة الصماء العمياء التي لا يسمع فيها لصوت الحق وكل ذلك معذرة إلى ربهم ولعلهم يرجعون..!!
قال تعالى: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) الآية
ويهمنا في هذا المقال أن نضع من الهدي النبوي الشريف ما كان يفترض أن يقوم به الناس قبل أن تقع الفتنة .. ويحاولوا تدارك بعض أمرهم للنجاة من فتنة الدهيماء .. وهذا الحديث الشريف خير وقاية قبل حلول المرض أو كمحاولة متأخرة للشفاء من المرض:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : إِنَّ الْفِتْنَةَ لَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقَطٌ سُود ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطَةٌ بَيْضَاءُ ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ َلا ، فَلْيَنْظُرْ ، فَإِنْ رَأَى حَرَامًا مَا كَانَ يَرَاهُ حَلاَلاً ، أَوْ يَرَى حَلاَلاً مَا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ.
قلت : هذا إسناد صحيح .
قال صاحب التحرير:
معنى الحديث أن الرجل إذا تبع هواه وارتكب المعاصي دخل قلبه بكل معصية يتعاطاها ظلمة, وإذا صار كذلك افتتن وزال عنه نور الإسلام, والقلب مثل الكوز فإذا انكب انصب ما فيه ولم يدخله شيء بعد ذلك.
لن نعاتب إخواننا ونقول لهم أين أنتم من هذا الأمر وهذه الحقيقة لسنوات غيبتكم فيها آلة الصهاينة الاعلامية .. بل كيف لا تقرون بأنكم خدعتم بإعلام الطغاة والمفسدين فأصبحتم ترون الحرام حلالاً والحلال حراماً .. أم أنكم ستستمرون في غيكم وتقولون للحلال حرام وللحرام حلال وتتكئون في ذلك على أقوام سياسيون أو شيوخ هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ؟!!!!!!!!!
أخوكم/ ظل القمر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى